الدولفين
[size=16]انظر الإبداع الربانى فى صنع هذا الكائن والتى تم الكشف عن خبايا أسراره عند الكشف عن أسرار الطبيعة وخباياها واتجهت الأنظار إلى تلك العجيبة من عجائب الخالق فى مخلوقاته وهو حيوان الدولفين الذى يعيش فى الماء ورغم ذلك لا يتنفس بالخياشيم كالأسماك ولكنه يتنفس بالرئة كالحيوانات الثديية , ومع أن كل الحيوانات الثديية لها رئتين الا ان للدولفين رئة واحدة ( لتكتمل دائرة الممكنات فقد خلق الله الدولفين برئة واحدة) . ولما كانت رئته خلف الرأس لذلك وجب عليه أن يحافظ على وضع معين عند نومه فلا يمكنه أن يرخى عضلاته وينام كباقي الحيوانات فى أوضاع مختلفة.
ولقد اكتشف العلماء أن الدولفين يتنفس بشكل إرادي وهو بذلك الكائن الحى الوحيد فى الكون الذى يتنفس بشكل إرادي دون سائر الكائنات الحية وهذه أيضاً عجيبة من عجائب المخلوقات ولقد ثبتت هذه الحقيقة العلمية المذهلة عندما أعطى مخدرا للدولفين لكى ينام فمات الدولفين بأقل كمية من المخدر ع***** جميع الكائنات التى تتنفس وهى نائمة فلم يستطع الدولفين بسبب النوم من التنفس الإرادي مما أدى إلى وفاته.
الدولفين ينام بعين واحدة
ولقد احتار العلماء فى أمره فى بادئ الأمر, مما دعى بعضهم إلى الاعتقاد أن الدلفين لا ينام حتى يتمكن من التنفس والحياة.
ولقد دعا ذلك إلى الدهشة والتأمل وعندما اختبر دماغ الدلفين بدراسة النشاط الكهربى للمخ وجد أن نصف المخ الأيمن يختلف فى نشاطه البيوكيميائى والكهربى عن نصف الدماغ الأيسر بمعنى أن أحد نصفى الدماغ يكون نائما ويكون النصف الآخر مستيقظاً أو قريب إلى اليقظة والعجيب أنه تم اكتشاف أن النشاط المخى للنصفين يتبادلان النوم كل عشرة دقائق.
والعجيب أيضاً أن احدى عينى الدولفين النائم تبقى مفتوحة وهى العين التى تتبع النصف الدماغى المستيقظ لذا سماها العلماء بالعين الساهرة للحراسة من غدر المياه وأعدائه.
فالمتأمل لهذا الكائن وما به من دلائل قدرة وتدبر ليدرك بالعين والبصيرة بأن هناك يداً صنعت وأبدعت ودبرت وأحسنت كما أحسن الله كل شئ خلقه
[size=16]لغة الدولفين...تحتوي على 32 صوتا
كشفت الأبحاث العلمية الحديثة أن للدولفين لغة خاصة به , تتكون من 32 صوتاً مختلفاً يستعملها للتفاهم , وأن لكل دولفين صوته المميز.
ويستخدم هذا النوع من الحيوانات الثدييه الذبذبات الصوتية للملاحة,ويستطيع التعرف على حجم وبعد وسرعة أي شئ في أعماق البحار من خلال الا ستماع إلى الذبذبات الصوتية التي تصدر عنه.
كما كشفت الأبحاث أن سمع الدولفين مرهف لدرجة أنه يستطيع أن يلتقط أي صوت تحت الماء على بعد 15 ميلا
كما يمكنه التمييز بين شكلين كرويين لا يختلفان أكثر من ربع بوصه في الحجم والجدير بالذكر أن سلاح البحرية الأمريكي يقوم بتدريب الدلافين على العثور على الألغام البحرية, ونادرا ما تخئ هذه الحيوانات الذكية في العثور
عليها .
هذا ويتمتع الدولفين بحس جماعي مميز فعندما يجد نفسه مثلا في خطر يصدر صوتا يشبه الصفير يجذب رفاقه فيأتون فورا لنجدته ولوكان بحاجة لهواء فإنهم يرفعونه إلى سطح الماء ويساندونه بأجسامهم حنى يسترد عافيته حتى لو استغرق الأمر عدة أيام!!
المصدر كتابي الاحياء...
تحياتي شاعره
سبحانه الذي خلقه كل شيئ