monawa3at.3oloum

مرحبا بك ايها الزائر قم بتسجيل بمنتدا منوعات اذ لم تكون مسجل من قبل. انضم الى عائلتنا عائلته منتدى منوعات علوم ولن تخسر ابدا.

تحياتي المديره

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

monawa3at.3oloum

مرحبا بك ايها الزائر قم بتسجيل بمنتدا منوعات اذ لم تكون مسجل من قبل. انضم الى عائلتنا عائلته منتدى منوعات علوم ولن تخسر ابدا.

تحياتي المديره

monawa3at.3oloum

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا تنسى ذكر الله

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك وآرائك الشخصية مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيدالاداره

سبحان الدائم القائم سبحان القائم الدائم سبحان الواحد الأحد سبحان الفرد الصمد سبحان الحي القيوم سبحان الله وبحمده سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الملك القدوس سبحان رب الملائكة والروح سبحان العلي الأعلى سبحانه و تعالى
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَ قِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ ، وَ نَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِالغافِلينَ ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياًعَنِ المُجرِمينَ .

2 مشترك

    اصدقاء لايوجد مثلهم الان

    avatar
    مينالين
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 5
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 17/07/2009

    snygg اصدقاء لايوجد مثلهم الان

    مُساهمة من طرف مينالين الجمعة يوليو 17, 2009 8:33 pm

    في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ...



    مكتوب بها: فضيلة الشيخ: هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟؟



    كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...



    سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟



    وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...



    ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...



    أذن المؤذن لصلاة العشاء ...



    توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً .



    وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ



    ومنحته تلك الورقة التي قررت أناستبعدها ظننت أن المحاضرة قد انتهت



    وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة



    عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ..



    هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال



    قلت: لن يجيب فالسؤال غير واضح لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:



    جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين



    ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،



    شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه



    أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع . وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...



    ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...



    هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ،بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..



    إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي



    ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب



    نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي



    سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...



    إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة



    المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم



    كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم



    نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً .



    التحقنا بعمل واحد ... تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ..



    رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...



    عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...



    اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ... نذهب سوياً ونعود سوياً ...



    واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...



    يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ . خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما ...



    أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ... انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله



    لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...



    راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ... أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...



    وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ... أما الشاب فقد أحاط به أقاربه



    فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...



    وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه .. سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...



    انصرف الجميع ... عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله



    وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...



    وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،



    الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...



    نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ... تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...



    يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ،يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،



    بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء



    انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ... رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟



    عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام



    وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته .. وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر علىخديه



    رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،



    وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،



    اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل:



    أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...



    قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ... توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...



    لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...



    قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...



    أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،



    يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...



    خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما: اللهم اغفر لهما وأرحمهما



    اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين في مقعد صدق عند مليك مقتدر



    ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ..




    انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول



    وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله



    وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة



    والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها .. وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة



    قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات



    اصدقاء لايوجد مثلهم الان 3zqtr_1309337741



    من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .



    فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين



    فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التيتخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟



    فانظر لنفسك وانتقِ أصدقاءك



    وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،



    فربّ أخ لم تلده لك أمك



    فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،



    وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه



    بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط



    فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا





    لا إله إلا اللــــه وحده لا شريك له
    sha3ere
    sha3ere
    مدير منتدى منوعات علوم
    مدير منتدى منوعات علوم


    وسام : اصدقاء لايوجد مثلهم الان 2yvq52g
    عدد المساهمات : 261
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009
    العمر : 33
    الموقع : https://monawa3at.mam9.com/

    snygg رد: اصدقاء لايوجد مثلهم الان

    مُساهمة من طرف sha3ere الجمعة يوليو 17, 2009 9:56 pm

    عاشت يدك اختي على القصه الرائع فانا بكيت لاني فعلا انقهرت عليهما ولاكن فرحت ايضا فهم محضوضون لانهم وجدي بعضهما فهم اصدقاء اوفياء و في هاذا الوقت صعب ان نجد صديق يحبنا و يخاف علينا هاذه من الصعب و قهرت ايضا لانو خسرنا اناس مثل هائولاء . اتمنى ان الله يرحمهم و يجعلهم من اهل الجنه و يكثر من امثالهم
    انا امنيتي ان تكون لدي صديقه هاكذا تحبني و تاخ عليه ولاكن بعد تعب وجدت صديقه و هي الان اكثر من اختي و اقرب من روحي لي ولاكن هيه بعيده عني في بلد اخر ولاكن اتكلم معها في التلفون و انا جدا سعيده لانني وجدت صديقه تكون حنونه عليه.
    ائمل من الله ان يحفض جميع الناس التي يخافون الله و لا يضلمو احد
    مشكوره مره اخرا على هاذه القصه الرائعه القصه الرائعه هي التي تجعل القارئ بان يتفاعل معها و تزل دموعه بدون ان يشعر هاذه ما حصله لي عندما قرت هاذه القصه
    تحياتي شاعره

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:31 pm