ظواهر جيلوجية في القران:
................................................ فيما مضى فسرت الاية 41 من سورة الرعد(اولم يروا انا ناءتي الارض ننقصها من اطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب) على ان نقصان الارض يكون بثلاثة اوجه,اما الاول فالنقصان بفقد علمائها وفقهائها وخيار المصلحين فيها وموت اهلها, وننقص الارض من اطرافها بما يرى الناس ما يحدث في الدنيا من الخراب بعد العمارة والموت بعد الحياة والنقصان بعد الزيادة والضعف بعد القوة ,وبالخصوص لمن بطروا معيشتهم واستكبروا بقواهم من الامم السابقة. والوجه الثالث يراد بنقصان الارض من اطرافها بالفتوحات الاسلامية فينقص اهل الكفر ويزداد المسلمين .فما حقيقة هذا النقصان وما الحكمة فيه؟؟
ان الشمس تفقد في الثانية الواحدة من وزنها الكثير الكثير من الاطنان نتيجة لعملية الاندماج النووي لغاز الهيدروجين داخلها, والذي يولد عنه غاز الهيليوم مع طاقة حرارية عظيمة. هذة الطاقة تستهلك كتله الشمس باستمرار هذا التفاعل. وكنتيجة لهذا النقصان من كتلة الشمس لا بد من وجود نقصان في كتلة الارض ايضا,لاجل المحافظة على المسافة الثابتة بين الارض والشمس والتي لولاها لاختل نظام مجرتنا درب التبانة. فجميع كواكب المجموعة الشمسية ومنها الارض تتناسب كمية الطاقة الحرارية الشمسية الوافدة اليها تناسبا ع*****يا مع بعد الكوكب عن الشمس. ولهذا كان نقصان الارض سنة كونية لازمة للمحافظة على العلاقة النسبية بين الارض والشمس. فلو ازدادت الطاقة التي تصلنا من الشمس ولو قليلا لاحرقت كل حي على الارض مع تبخر الماء وتخلخل الضغط الجوي. اما اذا تناقصت الطاقة الوافدة لتجمدت الارض ومن عليها. مرة اخرى نعود لنساءل ..كيف تتناقص الارض؟
لو تناولنا الارض بمعنى الكوكب في الاية الكريمة(انا ناءتي الارض ننقصها من اطرافها) يكون معنى التناقص ان تتضائل الارض ويتناقص حجمها باستمرار وتنكمش على ذاتها, فالارض حسبما اقر العلماء تتكون من سبع طبقات طبقا لما قاله الحق في كتابه الحكيم من سورة الطلاق( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن) . فالطبقة الاولىالتي تسمى لب الارض الصلب تتكون غالبيتها العظمى من عنصر الحديد مصدر الجذب المغناطيسي للا رض والذي جاء على ارضنا على شكل وابل من النيازك الحديدية والحديدية الصخرية ولم يتكون اصلا على الارض لان الطاقة اللازمة لانتاج ذرة واحدة من الحديدالنقي تفوق طاقة المجموعة الشمسية بعدة مرات, فالحديد هو من مخلفات النيزك والشهب المتساقطة من الفضاء الخارجي, قد قال في ذلك المولى تعالى في سورة الحديد(وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس). اما الطبقة الثانية هي نطاق لب الارض الذي يتكون من منصهر لب الارض بنفس النسب تقريبا, تليها ثلاث طبقات لوشاح الارض سفلي واوسط وعلوي على التوالي, بعدها يغلف الارض غلافين صخريين علوي وسفلي يمنعان وصول اهتزازات باطن الارض الى سطحها(والارض فرشناها فنعم الماهدون) سورة الذاريات. الغلاف العلوي للارض تتخلله مجموعة من الشقوق والصدوع مرتبطة ببعضها حتى تكاد تكون صدعا واحدا (والارض ذات الصدع) سورة الطارق. هذا الاختلاف بين طبقات الارض السبعة – حيث بعضها معادن صلبة والاخرى مواد منصهرة واغلفة صخرية – ادى الى نشؤ تيارات الحمل تندفع بالضغط من نطاق الضعف الارضي نحو الصدوع الارضية لتنشاء الثورات البركانية والهزات الارضية وغيرها. وتوصل العلماء ان حجم الارض سابقا كان الاف الاضعاف من حجم الارض الحالية ومنذ اللحظة الاولى بدات الارض بالانكماش والتقلص على ذاتها لتحافظ على علاقتها الكتلية النسبية مع الشمس . فالارض هنا تفقد مقدارا يتناسب مع ما تفقده الشمس وذلك عن طريق البراكين كما ذكرنا بصورة رئيسيةلتحمل مكونات الارض الى الخارج. بالطبع هذا احد التاءويلات العلمية لنقصان الارض , وقد يتضمن اسرارا اخرى اكبر او يشمل امورا اوسع نطاقا لكن هذا كل ما استنتجه العلم الحديث في اطار هذا النقصان والله اعلم
................................................ فيما مضى فسرت الاية 41 من سورة الرعد(اولم يروا انا ناءتي الارض ننقصها من اطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب) على ان نقصان الارض يكون بثلاثة اوجه,اما الاول فالنقصان بفقد علمائها وفقهائها وخيار المصلحين فيها وموت اهلها, وننقص الارض من اطرافها بما يرى الناس ما يحدث في الدنيا من الخراب بعد العمارة والموت بعد الحياة والنقصان بعد الزيادة والضعف بعد القوة ,وبالخصوص لمن بطروا معيشتهم واستكبروا بقواهم من الامم السابقة. والوجه الثالث يراد بنقصان الارض من اطرافها بالفتوحات الاسلامية فينقص اهل الكفر ويزداد المسلمين .فما حقيقة هذا النقصان وما الحكمة فيه؟؟
ان الشمس تفقد في الثانية الواحدة من وزنها الكثير الكثير من الاطنان نتيجة لعملية الاندماج النووي لغاز الهيدروجين داخلها, والذي يولد عنه غاز الهيليوم مع طاقة حرارية عظيمة. هذة الطاقة تستهلك كتله الشمس باستمرار هذا التفاعل. وكنتيجة لهذا النقصان من كتلة الشمس لا بد من وجود نقصان في كتلة الارض ايضا,لاجل المحافظة على المسافة الثابتة بين الارض والشمس والتي لولاها لاختل نظام مجرتنا درب التبانة. فجميع كواكب المجموعة الشمسية ومنها الارض تتناسب كمية الطاقة الحرارية الشمسية الوافدة اليها تناسبا ع*****يا مع بعد الكوكب عن الشمس. ولهذا كان نقصان الارض سنة كونية لازمة للمحافظة على العلاقة النسبية بين الارض والشمس. فلو ازدادت الطاقة التي تصلنا من الشمس ولو قليلا لاحرقت كل حي على الارض مع تبخر الماء وتخلخل الضغط الجوي. اما اذا تناقصت الطاقة الوافدة لتجمدت الارض ومن عليها. مرة اخرى نعود لنساءل ..كيف تتناقص الارض؟
لو تناولنا الارض بمعنى الكوكب في الاية الكريمة(انا ناءتي الارض ننقصها من اطرافها) يكون معنى التناقص ان تتضائل الارض ويتناقص حجمها باستمرار وتنكمش على ذاتها, فالارض حسبما اقر العلماء تتكون من سبع طبقات طبقا لما قاله الحق في كتابه الحكيم من سورة الطلاق( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن) . فالطبقة الاولىالتي تسمى لب الارض الصلب تتكون غالبيتها العظمى من عنصر الحديد مصدر الجذب المغناطيسي للا رض والذي جاء على ارضنا على شكل وابل من النيازك الحديدية والحديدية الصخرية ولم يتكون اصلا على الارض لان الطاقة اللازمة لانتاج ذرة واحدة من الحديدالنقي تفوق طاقة المجموعة الشمسية بعدة مرات, فالحديد هو من مخلفات النيزك والشهب المتساقطة من الفضاء الخارجي, قد قال في ذلك المولى تعالى في سورة الحديد(وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس). اما الطبقة الثانية هي نطاق لب الارض الذي يتكون من منصهر لب الارض بنفس النسب تقريبا, تليها ثلاث طبقات لوشاح الارض سفلي واوسط وعلوي على التوالي, بعدها يغلف الارض غلافين صخريين علوي وسفلي يمنعان وصول اهتزازات باطن الارض الى سطحها(والارض فرشناها فنعم الماهدون) سورة الذاريات. الغلاف العلوي للارض تتخلله مجموعة من الشقوق والصدوع مرتبطة ببعضها حتى تكاد تكون صدعا واحدا (والارض ذات الصدع) سورة الطارق. هذا الاختلاف بين طبقات الارض السبعة – حيث بعضها معادن صلبة والاخرى مواد منصهرة واغلفة صخرية – ادى الى نشؤ تيارات الحمل تندفع بالضغط من نطاق الضعف الارضي نحو الصدوع الارضية لتنشاء الثورات البركانية والهزات الارضية وغيرها. وتوصل العلماء ان حجم الارض سابقا كان الاف الاضعاف من حجم الارض الحالية ومنذ اللحظة الاولى بدات الارض بالانكماش والتقلص على ذاتها لتحافظ على علاقتها الكتلية النسبية مع الشمس . فالارض هنا تفقد مقدارا يتناسب مع ما تفقده الشمس وذلك عن طريق البراكين كما ذكرنا بصورة رئيسيةلتحمل مكونات الارض الى الخارج. بالطبع هذا احد التاءويلات العلمية لنقصان الارض , وقد يتضمن اسرارا اخرى اكبر او يشمل امورا اوسع نطاقا لكن هذا كل ما استنتجه العلم الحديث في اطار هذا النقصان والله اعلم