اسأل نفسك فأنت تستحق أن تحقق حلمك
في أحد الأيام قال طفل صغير لعائلته : "أريد أن أحقق أشياء صغيرة في حياتي وأعرف أني أستطيع" وبعد عدة سنوات قال رجل عجوز لعائلته : "كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي , أتمنى لو حققتها" هذه القصة الحزينة فيها عبرة رائعة إذ أن الطفل الصغير والرجل العجوز كانا الشخص نفسه !!
والمتأمل لتلك القصة يجد بأن الفارق بين العبارة الأولى : أريد أن أحقق أشياء عظيمة والعبارة الثانية : كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة هو عدة حروف وكلمات لكننا فعلياً نقضي أياما ً وسنوات من عمرنا وربما تمضي مراكبنا ونحن لا ندري أين نحن الآن ؟ وماذا نريد أن نحققه في حياتنا ؟
أليس المضي في الحياة دون معرفة الرغبة الحقيقية من وراء ذلك مثل الإبحار إلى المجهول ؟ فلا تتوقع أن تأتي رياحك موّاتية وأن تحصد الكنوز التي تحلم بها وتحقق السعادة المرجوة بدون أن تجهز سفينتك وتصطحب خريطة سيرك وتزود نفسك بالعتاد لمواجهة الرياح والمفاجآت مواكبا ً أدق التفاصيل في رحلتك عندها ستهزأ في المخاطر وتصل إلى هدفك إبحارا ً أو سيرا ً أو حتى سباحة ...
اسأل نفسك السؤال الحيوي الأول (كيف أستطيع أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي ) وأجب عنه بتفاصيله ثم قرر ماذا تريد فكم هو الفرق شاسع بين أن أقول عاليا ً (لا بد أن أفعل شيئا ً ) وأن أتمتم خائفا ً (لا بد وأن يحدث شيء ما) !!!
السؤال الحيوي الثاني ما هي أفضل الطرق للحصول على ما نريد ؟ )
إذا عرفت ماذا تريد فما هي أفضل الطرق لتحقيقيه ؟ وذلك هو السؤال الثاني عندما تريد تحقيق ما ترغب به عليك أن تمتلك الطرق والأساليب الناجحة لتحقيق هدفك , فربما كانت طريقك معبدة واضحة المعالم سهلة الولوج , وربما كانت مليئة بالمتاعب والأنفاق والدروب الشائكة الصعبة , تذكر أنه في كلتا الحالتين أنت المسؤول الوحيد عن إصابة الهدف , وهنا تلعب الخبرات وتطوير الإمكانيات دورا ً رئيسيا ً في تسريع و تفعيل الطرق المتوفرة بين يديك وعندما تتأكد من إجابتك الإيجابية انتقل إلى السؤال الحيوي الثالث : (هل لديك الاستعداد الكافي للعمل الدؤوب للوصول إلى أهدافك تلك ؟ ) أم قد تخذلك عزيمتك وتميل إلى الاستسلام تاركا ً الطريق الصعب حينما يشق عليك العمل ؟ علينا أن نتذكر دائما ً بأن العمل الجاد هو الوقود الذي يرتكز عليه أي هدف تم تحقيقه وكلما كانت أهدافنا سامية عظيمة كلما استشعرنا أن بداخلنا طاقة خفية تولد لا شعوريا ً في أعماقنا وتحفزنا على العمل مشعلة ً شرارة المثابرة والاجتهاد ...................
في النهاية لا أملك إلا أن أقول : وفقكم الله
تحياتي شاعره
في أحد الأيام قال طفل صغير لعائلته : "أريد أن أحقق أشياء صغيرة في حياتي وأعرف أني أستطيع" وبعد عدة سنوات قال رجل عجوز لعائلته : "كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي , أتمنى لو حققتها" هذه القصة الحزينة فيها عبرة رائعة إذ أن الطفل الصغير والرجل العجوز كانا الشخص نفسه !!
والمتأمل لتلك القصة يجد بأن الفارق بين العبارة الأولى : أريد أن أحقق أشياء عظيمة والعبارة الثانية : كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة هو عدة حروف وكلمات لكننا فعلياً نقضي أياما ً وسنوات من عمرنا وربما تمضي مراكبنا ونحن لا ندري أين نحن الآن ؟ وماذا نريد أن نحققه في حياتنا ؟
أليس المضي في الحياة دون معرفة الرغبة الحقيقية من وراء ذلك مثل الإبحار إلى المجهول ؟ فلا تتوقع أن تأتي رياحك موّاتية وأن تحصد الكنوز التي تحلم بها وتحقق السعادة المرجوة بدون أن تجهز سفينتك وتصطحب خريطة سيرك وتزود نفسك بالعتاد لمواجهة الرياح والمفاجآت مواكبا ً أدق التفاصيل في رحلتك عندها ستهزأ في المخاطر وتصل إلى هدفك إبحارا ً أو سيرا ً أو حتى سباحة ...
اسأل نفسك السؤال الحيوي الأول (كيف أستطيع أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي ) وأجب عنه بتفاصيله ثم قرر ماذا تريد فكم هو الفرق شاسع بين أن أقول عاليا ً (لا بد أن أفعل شيئا ً ) وأن أتمتم خائفا ً (لا بد وأن يحدث شيء ما) !!!
السؤال الحيوي الثاني ما هي أفضل الطرق للحصول على ما نريد ؟ )
إذا عرفت ماذا تريد فما هي أفضل الطرق لتحقيقيه ؟ وذلك هو السؤال الثاني عندما تريد تحقيق ما ترغب به عليك أن تمتلك الطرق والأساليب الناجحة لتحقيق هدفك , فربما كانت طريقك معبدة واضحة المعالم سهلة الولوج , وربما كانت مليئة بالمتاعب والأنفاق والدروب الشائكة الصعبة , تذكر أنه في كلتا الحالتين أنت المسؤول الوحيد عن إصابة الهدف , وهنا تلعب الخبرات وتطوير الإمكانيات دورا ً رئيسيا ً في تسريع و تفعيل الطرق المتوفرة بين يديك وعندما تتأكد من إجابتك الإيجابية انتقل إلى السؤال الحيوي الثالث : (هل لديك الاستعداد الكافي للعمل الدؤوب للوصول إلى أهدافك تلك ؟ ) أم قد تخذلك عزيمتك وتميل إلى الاستسلام تاركا ً الطريق الصعب حينما يشق عليك العمل ؟ علينا أن نتذكر دائما ً بأن العمل الجاد هو الوقود الذي يرتكز عليه أي هدف تم تحقيقه وكلما كانت أهدافنا سامية عظيمة كلما استشعرنا أن بداخلنا طاقة خفية تولد لا شعوريا ً في أعماقنا وتحفزنا على العمل مشعلة ً شرارة المثابرة والاجتهاد ...................
في النهاية لا أملك إلا أن أقول : وفقكم الله
تحياتي شاعره