معركة كروية بين جنود العراق وامريكا !!
نزل الجنود العراقيون والأمريكيون إلى الميدان في مواجهة ساخنة ولكن هذه المرة على أرض الملعب , لتتحول إلى حرب رياضية.
فها هي الجماهير تحتشد ببغداد لمشاهدة مباراة ودية في كرة القدم جمعت بين قوات الأمن العراقية وجنود أمريكيين , ولكن على ما يبدو فإن النتيجة ليست مهمة كثيرا بالنسبة للحاضرين. فقد حرص العراقيون على إشراك الأمريكيين في الغناء والتشجيع , ووجد العراقيون في المباراة فرصة لتحسين علاقتهم بالجنود الذين قضوا على أرضهم فترة طويلة – على حد قولهم .
ويقول أحد اللاعبين في صفوف الفريق الأمريكي "هذه المرة الأولى التي نشارك فيها بحدث نادر كهذا أنا فخور كوني جزءا من هذه التجربة".
ومن جانبه رأى أحد اللاعبين العراقيين أن "هذه المباراة تشجع على التفاهم والتعاون بين الإسلام والغرب , لم أكن أعتقد أنني سأكون طرفا من هذه المباراة أبدا ولكن هذه الفرصة حدثت بالفعل".
بدوره أستبشر قائد الوحدة العسكرية المشاركة في هذه المباراة خيرا وقال"مجرد وجودنا هنا للعب كرة القدم يظهر حجم التحسن الذي تحقق خلال السنوات القليلة الماضية".
استراحة قصيرة أخذها الطرفان على ما يبدو بعيدا عن هموم السياسة والعنف في العراق على أمل أن تتوقف الهجمات اليومية التي تشهدها مناطق متفرقة بالبلاد , خاصة وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم سحب قواته في غضون السنوات القليلة المقبلة. فهل خسرت امريكا المباراة ؟ ام ان القوات الامريكية احتلت ارض الملعب المرة بالرياضة وليس بالسياسة .. هل من مجيب ؟
مع تحياتي زينب
نزل الجنود العراقيون والأمريكيون إلى الميدان في مواجهة ساخنة ولكن هذه المرة على أرض الملعب , لتتحول إلى حرب رياضية.
فها هي الجماهير تحتشد ببغداد لمشاهدة مباراة ودية في كرة القدم جمعت بين قوات الأمن العراقية وجنود أمريكيين , ولكن على ما يبدو فإن النتيجة ليست مهمة كثيرا بالنسبة للحاضرين. فقد حرص العراقيون على إشراك الأمريكيين في الغناء والتشجيع , ووجد العراقيون في المباراة فرصة لتحسين علاقتهم بالجنود الذين قضوا على أرضهم فترة طويلة – على حد قولهم .
ويقول أحد اللاعبين في صفوف الفريق الأمريكي "هذه المرة الأولى التي نشارك فيها بحدث نادر كهذا أنا فخور كوني جزءا من هذه التجربة".
ومن جانبه رأى أحد اللاعبين العراقيين أن "هذه المباراة تشجع على التفاهم والتعاون بين الإسلام والغرب , لم أكن أعتقد أنني سأكون طرفا من هذه المباراة أبدا ولكن هذه الفرصة حدثت بالفعل".
بدوره أستبشر قائد الوحدة العسكرية المشاركة في هذه المباراة خيرا وقال"مجرد وجودنا هنا للعب كرة القدم يظهر حجم التحسن الذي تحقق خلال السنوات القليلة الماضية".
استراحة قصيرة أخذها الطرفان على ما يبدو بعيدا عن هموم السياسة والعنف في العراق على أمل أن تتوقف الهجمات اليومية التي تشهدها مناطق متفرقة بالبلاد , خاصة وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم سحب قواته في غضون السنوات القليلة المقبلة. فهل خسرت امريكا المباراة ؟ ام ان القوات الامريكية احتلت ارض الملعب المرة بالرياضة وليس بالسياسة .. هل من مجيب ؟
مع تحياتي زينب