ألفريد نوبل عالم سويدي ومخترع الديناميت أو كما أطلق عليه البعض "صانع الموت"، اخترع الديناميت والذي لا ندرى إذا كان باختراعه هذا قد أفاد البشرية أم زاد من مأساتها وبعد أن حقق من وراء ذلك ثروة طائلة وكنوع من التكفير عن الذنب، قرر نوبل أن تستثمر هذه الثروة بعد وفاته وتوهب على شكل جوائز مادية قيمة تمنح للمبدعين والمتميزين في عدد من المجالات ومن ضمن هذه المجالات السلام!!، وبذلك أخرج نوبل من جعبة الموت أكبر جائزة في التاريخ.
وتعرف هذه الجائزة باسم صاحب الفضل في وجودها وهي "جائزة نوبل" والتي يخصص لها حفل سنوي رسمي ضخم يقوم فيه ملك السويد بمنح الجائزة لمستحقيها في فروعها المختلفة، والتي نصت عليها وصية نوبل.
النشأة
وُلد نوبل في 21 أكتوبر عام 1833م بالعاصمة السويدية ستوكهولم، والده هو عمانوئيل نوبل والذي كان يعمل كمهندس مدني في إنشاء الطرق والكباري، كما كانت له هوايته الخاصة والتي يمكننا إطلاق لفظ "الهواية المدمرة" عليها فلقد كان مخترعاً للمتفجرات والألغام.
نظراً للظروف السيئة التي مرت بها أسرة نوبل فقد قرر الأب السفر إلى فنلندا أملاً في الحصول على مصدر أفضل للدخل ومن فنلندا أنطلق إلى بطرسبرج، وفي هذه المدينة قام بإنشاء إحدى الورش الميكانيكية ومع توسع عمله وعقده للعديد من الصفقات مع الجيش الروسي حيث عمل على اختراع الألغام البحرية والتي استخدمها الجيش الروسي في حربه، انتعشت أحواله المادية وأصبح في مقدرته استدعاء أسرته للعيش معه في المكان الجديد.
ونظراً للجهود التي بذلها عمانوئيل للجيش الروسي فقد تم منحه وسام الإمبراطور الذهبي من قيصر روسيا.
تعليمه واتجاهاته
بعد تحسن مستوى الأسرة وتحقق قدر من الرفاهية المعيشية لها تمكن الأب من ضمان مستوى راقي من التعليم لأولاده، وتميز ألفريد وبرز نبوغه بين أخوته فأقبل على التعليم بشغف فدرس الطبيعة والكيمياء واللغات وغيرهم من العلوم وما أن وصل إلى سن السابعة عشر حتى كان متقن لعدد من اللغات مثل الروسية، الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية، كانت ميول ألفريد أولاً تتجه نحو الأدب والشعر ولكن الأب أبى أن يكون مستقبل ولده بهذا القدر من السلم والهدوء ولم لا وهو مخترع المتفجرات والألغام، فقد قام بإرسال الفريد لإكمال دراسته في الكيمياء فتنقل بين عدد من الدول مثل السويد وألمانيا وفرنسا وأمريكا.
هذا الشبل من ذاك الأسد
بدأ اهتمام ألفريد نوبل وهو في رحلته العلمية بباريس يتوجه تدريجياً نحو الكيمياء والمتفجرات، وأصبحت تسري إليه ميول والده في هذا المجال فقام بالالتحاق بمعمل البروفيسور بيلوز، كما توطدت علاقته بالإيطالي "أسانوي سوبر يرو" والذي قام بالتوصل إلي تحضير النيتروجليسرين والذي يعرف كمادة شديدة الانفجار، كما التقى بالمخترع السويدي الأمريكي "جوذا أري*****ون" وكانت لهذه العلاقات التي نشأت بين الفريد وغيره من المخترعين في مجال التفجيرات والمفرقعات، بالإضافة لتشجيع والده بالغ الأثر في توجه الفريد إلى هذا المجال.
وشكل ألفريد ووالده بعد ذلك فريق عمل من أجل إنتاج المفرقعات وإجراء التجارب المختلفة عليها، فقام الاثنان بالعودة إلى ستوكهولم مرة أخرى وأنشأ مصنع لتصنيع مادة النيتروجلسرين الشديدة الانفجار فقاما بإنتاج كميات كبيرة منها.
مأسأة في حياة نوبل
تأتي الرياح دائماً بما لا تشتهي السفن حيث أنفجر المصنع الذي عمل هو ووالده على إنشائه بشكل مروع في عام 1864م، ولكن لم يكن هذا كل شيء، فلقد تسبب هذا الانفجار في مقتل الأخ الأصغر لألفريد، مما ترك بالغ الأثر في نفسيته وعمل جاهداً من أجل محاولة ترويض هذه المواد المدمرة وجعلها تطوع في خدمة الإنسان وليس الع*****.
ديناميت نوبل سلام أم دمار
ومن الاختراعات الهامة والتي لا ندري إذا كانت أفادت البشرية فعلاً أو زادت من مأساتها اختراع الديناميت والذي قام ألفريد باختراعه عام 1866م وحصل عنه على براءة اختراع.
هذا الاختراع الذي لاقى رواجاً وقبولاً واسعاً من قبل العديد من الشركات والهيئات فتهافتت عليه شركات البناء والمناجم، بالإضافة للجهات العسكرية وتم إنشاء العشرات من المصانع في العديد من الدول لإنتاج الديناميت، وتضاعفت ثروة نوبل أضعاف مضاعفة وتكدست أمواله نتيجة لاختراعه حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم.
ولكن هل كان ألفريد نوبل يعتقد في حقيقة الأمر وبداخل قرارة نفسه أن الديناميت سوف يستخدم من أجل الأمور السلمية فقط، لا أعتقد ذلك لأن العديد من دول العالم لا تجد سلاحاً جديداً إلا تسعى وراءه من أجل استخدامه في فرض القوة والسيطرة على الآخرين وتحقيق رغباتها بالتملك وفرض النفوذ ما بالنا بسلاح له هذه القوة التفجيرية في ذلك العصر!!
لم يستطع نوبل رسم هذه الصورة الوردية لأصابع الديناميت البريئة التي قام باختراعها والتي تسببت بالفعل في كوارث بشرية في العديد من الحروب حيث استخدمت على نطاق واسع فيها، فقد تكلم نوبل عن أهميتها في تمكين الإنسان من استخراج الثروات من المناجم وباطن الأرض وقدرتها على تسخير الطبيعة للإنسان فيستطيع شق الطرق وحفر الأنفاق بها وغيرها من الأمور السلمية والتي تمكن الإنسان من الحصول على العديد من الثروات التي لا تطولها يديه، ولكن الذي لم يتمكن منه نوبل هو منع القوات العسكرية أيضاً من استخدامها في تفجير أشياء أخرى يأتي في مقدمتها الإنسان نفسه، والذي لم يدركه نوبل حين اخترع هذا الدمار أو الديناميت كما أطلق عليه أن النفس البشرية ليست بهذا القدر من الملائكية وإنها تندفع نحو السلام فقط دون الحرب، فاختراعه هذا كان متاح للجميع سواسية سواء أرادوا سلماً أو حرباً.
عقدة الذنب تولد جائزة نوبل
قرر نوبل في الجزء الأخير من حياته كتابة وصية تنص على تخصيص الغالبية العظمى من ثروته والتي تقدر بـ 30 مليون كرونا سويدية في ذلك الوقت، من أجل الاستثمار في مشاريع ربحية تمنح من أرباحها جوائز سنوية تعرف "بجائزة نوبل" لأكثر الأشخاص إفادة للبشرية في المجالات المختلفة مثل السلام، الكيمياء، الفيزياء، الطب، الأدب، الاقتصاد وجائزة نوبل في الاقتصاد لم تكن ضمن القائمة الأصلية للجوائز والتي وضعها نوبل، ولكن قام البنك المركزي السويدي بإضافتها لاحقاً ومنحت لأول مرة في عام 1969.
وتعرف جائزة نوبل كواحدة من أشهر الجوائز وأكثرها قيمة معنوية ومادية، وتقوم الأكاديمية السويدية للعلوم باختيار الفائزين في مجال الكيمياء والفيزياء، بينما يقوم معهد كارولينسكا بستوكهولم باختيار الفائز في مجال الطب والفسيولوجيا، ويقوم البرلمان النرويجي بانتخاب خمسة أشخاص ليختاروا الفائز بجائزة السلام العالمي.
ويتم منح الجوائز في حفل رسمي ضخم يقوم ملك السويد فيه شخصياً بالإشراف على تسليم الجوائز للفائزين وذلك في العاصمة السويدية ستوكهولم في اليوم الذي يوافق ذكرى وفاة ألفريد نوبل وذلك في 10 ديسمبر من كل عام، ويتم تسليم جائزة نوبل للسلام في قاعة مجلس مدينة اوسلو بالنرويج وذلك وفقاً لوصية نوبل، ويتم منح هذه الجائزة للأشخاص والمنظمات على حد سواء ومن الممكن أن تكون مناصفة بين شخصين أو بين شخص ومنظمة أو لمنظمة فقط، وتتمثل الجائزة في مبلغ مالي ضخم يمنح بشيك، وميدالية ذهبية تحمل وجه نوبل بالإضافة لشهادة تقدير.
الوفاة
توفى نوبل في 10 ديسمبر عام 1896م في مدينة سان ريمون الإيطالية، بعد أن ترك جرح في النفس البشرية باختراعه للديناميت، وبعد أن اجتهد في مداواة هذا الجرح بمنحه جائزة نوبل كنوع من المصالحة ،والتكفير عن الذنب، وكنوع من التشجيع، والتحفيز للتميز ،والتقدم في المجالات العلمية ،والسلمية.
وتعرف هذه الجائزة باسم صاحب الفضل في وجودها وهي "جائزة نوبل" والتي يخصص لها حفل سنوي رسمي ضخم يقوم فيه ملك السويد بمنح الجائزة لمستحقيها في فروعها المختلفة، والتي نصت عليها وصية نوبل.
النشأة
وُلد نوبل في 21 أكتوبر عام 1833م بالعاصمة السويدية ستوكهولم، والده هو عمانوئيل نوبل والذي كان يعمل كمهندس مدني في إنشاء الطرق والكباري، كما كانت له هوايته الخاصة والتي يمكننا إطلاق لفظ "الهواية المدمرة" عليها فلقد كان مخترعاً للمتفجرات والألغام.
نظراً للظروف السيئة التي مرت بها أسرة نوبل فقد قرر الأب السفر إلى فنلندا أملاً في الحصول على مصدر أفضل للدخل ومن فنلندا أنطلق إلى بطرسبرج، وفي هذه المدينة قام بإنشاء إحدى الورش الميكانيكية ومع توسع عمله وعقده للعديد من الصفقات مع الجيش الروسي حيث عمل على اختراع الألغام البحرية والتي استخدمها الجيش الروسي في حربه، انتعشت أحواله المادية وأصبح في مقدرته استدعاء أسرته للعيش معه في المكان الجديد.
ونظراً للجهود التي بذلها عمانوئيل للجيش الروسي فقد تم منحه وسام الإمبراطور الذهبي من قيصر روسيا.
تعليمه واتجاهاته
بعد تحسن مستوى الأسرة وتحقق قدر من الرفاهية المعيشية لها تمكن الأب من ضمان مستوى راقي من التعليم لأولاده، وتميز ألفريد وبرز نبوغه بين أخوته فأقبل على التعليم بشغف فدرس الطبيعة والكيمياء واللغات وغيرهم من العلوم وما أن وصل إلى سن السابعة عشر حتى كان متقن لعدد من اللغات مثل الروسية، الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية، كانت ميول ألفريد أولاً تتجه نحو الأدب والشعر ولكن الأب أبى أن يكون مستقبل ولده بهذا القدر من السلم والهدوء ولم لا وهو مخترع المتفجرات والألغام، فقد قام بإرسال الفريد لإكمال دراسته في الكيمياء فتنقل بين عدد من الدول مثل السويد وألمانيا وفرنسا وأمريكا.
هذا الشبل من ذاك الأسد
بدأ اهتمام ألفريد نوبل وهو في رحلته العلمية بباريس يتوجه تدريجياً نحو الكيمياء والمتفجرات، وأصبحت تسري إليه ميول والده في هذا المجال فقام بالالتحاق بمعمل البروفيسور بيلوز، كما توطدت علاقته بالإيطالي "أسانوي سوبر يرو" والذي قام بالتوصل إلي تحضير النيتروجليسرين والذي يعرف كمادة شديدة الانفجار، كما التقى بالمخترع السويدي الأمريكي "جوذا أري*****ون" وكانت لهذه العلاقات التي نشأت بين الفريد وغيره من المخترعين في مجال التفجيرات والمفرقعات، بالإضافة لتشجيع والده بالغ الأثر في توجه الفريد إلى هذا المجال.
وشكل ألفريد ووالده بعد ذلك فريق عمل من أجل إنتاج المفرقعات وإجراء التجارب المختلفة عليها، فقام الاثنان بالعودة إلى ستوكهولم مرة أخرى وأنشأ مصنع لتصنيع مادة النيتروجلسرين الشديدة الانفجار فقاما بإنتاج كميات كبيرة منها.
مأسأة في حياة نوبل
تأتي الرياح دائماً بما لا تشتهي السفن حيث أنفجر المصنع الذي عمل هو ووالده على إنشائه بشكل مروع في عام 1864م، ولكن لم يكن هذا كل شيء، فلقد تسبب هذا الانفجار في مقتل الأخ الأصغر لألفريد، مما ترك بالغ الأثر في نفسيته وعمل جاهداً من أجل محاولة ترويض هذه المواد المدمرة وجعلها تطوع في خدمة الإنسان وليس الع*****.
ديناميت نوبل سلام أم دمار
ومن الاختراعات الهامة والتي لا ندري إذا كانت أفادت البشرية فعلاً أو زادت من مأساتها اختراع الديناميت والذي قام ألفريد باختراعه عام 1866م وحصل عنه على براءة اختراع.
هذا الاختراع الذي لاقى رواجاً وقبولاً واسعاً من قبل العديد من الشركات والهيئات فتهافتت عليه شركات البناء والمناجم، بالإضافة للجهات العسكرية وتم إنشاء العشرات من المصانع في العديد من الدول لإنتاج الديناميت، وتضاعفت ثروة نوبل أضعاف مضاعفة وتكدست أمواله نتيجة لاختراعه حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم.
ولكن هل كان ألفريد نوبل يعتقد في حقيقة الأمر وبداخل قرارة نفسه أن الديناميت سوف يستخدم من أجل الأمور السلمية فقط، لا أعتقد ذلك لأن العديد من دول العالم لا تجد سلاحاً جديداً إلا تسعى وراءه من أجل استخدامه في فرض القوة والسيطرة على الآخرين وتحقيق رغباتها بالتملك وفرض النفوذ ما بالنا بسلاح له هذه القوة التفجيرية في ذلك العصر!!
لم يستطع نوبل رسم هذه الصورة الوردية لأصابع الديناميت البريئة التي قام باختراعها والتي تسببت بالفعل في كوارث بشرية في العديد من الحروب حيث استخدمت على نطاق واسع فيها، فقد تكلم نوبل عن أهميتها في تمكين الإنسان من استخراج الثروات من المناجم وباطن الأرض وقدرتها على تسخير الطبيعة للإنسان فيستطيع شق الطرق وحفر الأنفاق بها وغيرها من الأمور السلمية والتي تمكن الإنسان من الحصول على العديد من الثروات التي لا تطولها يديه، ولكن الذي لم يتمكن منه نوبل هو منع القوات العسكرية أيضاً من استخدامها في تفجير أشياء أخرى يأتي في مقدمتها الإنسان نفسه، والذي لم يدركه نوبل حين اخترع هذا الدمار أو الديناميت كما أطلق عليه أن النفس البشرية ليست بهذا القدر من الملائكية وإنها تندفع نحو السلام فقط دون الحرب، فاختراعه هذا كان متاح للجميع سواسية سواء أرادوا سلماً أو حرباً.
عقدة الذنب تولد جائزة نوبل
قرر نوبل في الجزء الأخير من حياته كتابة وصية تنص على تخصيص الغالبية العظمى من ثروته والتي تقدر بـ 30 مليون كرونا سويدية في ذلك الوقت، من أجل الاستثمار في مشاريع ربحية تمنح من أرباحها جوائز سنوية تعرف "بجائزة نوبل" لأكثر الأشخاص إفادة للبشرية في المجالات المختلفة مثل السلام، الكيمياء، الفيزياء، الطب، الأدب، الاقتصاد وجائزة نوبل في الاقتصاد لم تكن ضمن القائمة الأصلية للجوائز والتي وضعها نوبل، ولكن قام البنك المركزي السويدي بإضافتها لاحقاً ومنحت لأول مرة في عام 1969.
وتعرف جائزة نوبل كواحدة من أشهر الجوائز وأكثرها قيمة معنوية ومادية، وتقوم الأكاديمية السويدية للعلوم باختيار الفائزين في مجال الكيمياء والفيزياء، بينما يقوم معهد كارولينسكا بستوكهولم باختيار الفائز في مجال الطب والفسيولوجيا، ويقوم البرلمان النرويجي بانتخاب خمسة أشخاص ليختاروا الفائز بجائزة السلام العالمي.
ويتم منح الجوائز في حفل رسمي ضخم يقوم ملك السويد فيه شخصياً بالإشراف على تسليم الجوائز للفائزين وذلك في العاصمة السويدية ستوكهولم في اليوم الذي يوافق ذكرى وفاة ألفريد نوبل وذلك في 10 ديسمبر من كل عام، ويتم تسليم جائزة نوبل للسلام في قاعة مجلس مدينة اوسلو بالنرويج وذلك وفقاً لوصية نوبل، ويتم منح هذه الجائزة للأشخاص والمنظمات على حد سواء ومن الممكن أن تكون مناصفة بين شخصين أو بين شخص ومنظمة أو لمنظمة فقط، وتتمثل الجائزة في مبلغ مالي ضخم يمنح بشيك، وميدالية ذهبية تحمل وجه نوبل بالإضافة لشهادة تقدير.
الوفاة
توفى نوبل في 10 ديسمبر عام 1896م في مدينة سان ريمون الإيطالية، بعد أن ترك جرح في النفس البشرية باختراعه للديناميت، وبعد أن اجتهد في مداواة هذا الجرح بمنحه جائزة نوبل كنوع من المصالحة ،والتكفير عن الذنب، وكنوع من التشجيع، والتحفيز للتميز ،والتقدم في المجالات العلمية ،والسلمية.